كيف تدير شركتك في ظل الأزمات الحالية

كيف تدير شركتك في ظل الأزمات الحالية
:أقوى التحديات التي شهدها العالم (أزمة الكورونا)

لم يقابل العالم أزمة حقيقة منذ زمن كبير أسوء من أزمة الكورونا التي أحدثت خلل واضح في الإقتصاد العالمي لكبري الشركات وبالتالي تأثرت الشركات الصغرى في كافة المجالات. ولكن هل فكرنا بالفعل كيف ندير الشركات في مثل هذه الأزمات؟
.سواء أن كنت صاحب الشركة أو مدير بها ولديك عملاء تريد الحفاظ عليهم وعلي موظفينك الكفئ فهذا المقال لك بالتأكيد
المشكلة الكبري التي تواجهنا أثناء الأزمات أن لا أحد منا يعرف ما هو الوضع
بالتحديد بسبب نقص المعلومات المؤكدة وتصاعد الأحداث بشكل سريع وانتشار حالة من
الخوف وهذا يسبب في نشر الإشاعات حول الموقف ليزداد سوءاً مع غياب الحل السريع
والجذري سيذهب عملائك للمنافسين .وستزداد حجم خسارتك بشكل لم تكن تتوقعه
كيف تدير شركتك في هذه المواقف؟
يجب أن تعلم أن الهروب من المشاكل ليست حل علي الإطلاق يجب أن تبحث عن فرص لتحفيز الموقف والتفكير في خطة جديدة بتدعيمات أكبر وإعادة هيكلة الشركة لتناسب هذه الفترة
في هذه الأوقات لا يمكن أن يكون تفكيرك كما كان سابقاً يجب أن يكون هناك طرق أخري للتفكير وأفكار جديدة تصلح هذه الفترة وتصل بشركتك إلي بر الآمان
خلال هذه الأزمات تنتقل توجهه شركتك من المبيعات إلي التسويق لذلك فأنت تحتاج
لدراسة السوق من البداية وتوجيه الشركة لإحتياجات العملاء هذه الفترة مع العلم أن
العملاء سيكون لديهم أزمة مادية دراستك للسوق ووضع العميل والمنافسين سيجعل لك
فرصة تبتعد بها عن الخوف والقلق وستسبق المنافسين بخطوات وستكسب ثقة العملاء إذا
عملت علي راحتهم والتفكير بهم
كيف تدير شركتك

هناك ثوابت تستطيع بها الخروج من الأزمات بشكل أسرع ودون حدوث خسائر كبيرة
-يجب أن يلتزم كل عامل بالشركة بعمله وأن يتحد الجميع في كل الأقسام علي الخروج من هذه الأزمة والتعامل كرجل واحد والتفكير في المصلحة العامة
-أن يكون العمل الحالي تركيز فقط مع العملاء الجادين في شراء المنتجات والخدمات والحفاظ عليهم

href=”https://b7solutions.com/ar/search-engine-marketing/” >كيف تدير شركتك
لماذا هناك شركات تشعر بالخسارة دون عن غيرها؟
هناك شركات لا تقبل ان يكون لديها تعديلات علي منتجاتها يظل المنتج يُعاد بكافة مشاكله ولا يكون تجديد أو تغيير في جودة المنتج ليناسب إحتياج العميل الحالي. لذلك أول شركة تشعر بالخسارة هي التي لا تجري أبحاثاً علي السوق الحالي وإحتياجات العملاء واسلوب المنافسين المتجدد بإستمرار. لذلك تكون هي أول شركة يبتعد عنها العميل في الأزمات لأنه لا يحتاج مثل هذه المنتجات هذه الفترة بالتحديد ويريد أن يكون محدد يشتري أفضل المنتجات بأقل الأسعار الممكنة.
لذلك ننصح دائماً بالتجديد ودراسة السوق حيث أنه يحدث تغيرات شبه يومية علي كافة المجالات ويكون المنافسون في سباق لا
ينتهي إلا اذا قررت أن تحجز مقعد في السباق وهذا يأتي بتقربك للعميل وفهم
إحتياجاته وإستعاده مكانتك لديه.
كيف تدير شركتك